responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 571
وأسلم جبير بين الحديبيّة والفتح، وقيل في الفتح. وقال البغويّ: أسلم قبل فتح مكة. ومات في خلافة معاوية.
وقال ابن إسحاق: أخبرني يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار- أن عمر حين أتي بنسب النعمان دعا بجبير بن مطعم، وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة، قال: وقال جبير: أخذت النسب عن أبي بكر الصّديق، وكان أبو بكر أنسب العرب.
وروى عنه من الصّحابة سليمان بن صرد، وعبد الرحمن بن أزهر، وروى عنه ابن المسيّب أنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم هو وعثمان فسألاه أن يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب.
وقالا: إن قرابتنا واحدة: أي أن هاشما، والمطّلب، ونوفلا جدّ جبير، وعبد شمس جد عثمان إخوة فأبى وقال: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين.

1095- جبير بن نفير الكندي [ (1) ] .
.. فرق العسكريّ بينه وبين جبير بن نفير الحضرميّ وقد تقدم في جبر الكندي قريبا.

1096- جبير بن نوفل [ (2) ] .
.. قال ابن حبّان: يقال: إن له صحبة وفي إسناده ليث بن أبي سليم وذكره مطّيّن والباورديّ وابن مندة في الصحابة
وأخرجوا من طريق أبي بكر بن عياش عن ليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نوفل قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «ما تقرّب عبد إلى اللَّه بأفضل ممّا خرج منه» [ (3) ] يعني: القرآن. قال ابن مندة: رواه بكر بن خنيس عن ليث عن زيد عن جبير بن نفير مرسلا واللَّه أعلم.

1097- جبير مولى كثيرة [ (4) ]
بنت سفيان.. يأتي ذكره في ترجمة سعيد مولى كثيرة.

[ (1) ] بقي بن مخلد 768.
[ (2) ] الثقات 3/ 50، تجريد أسماء الصحابة 1/ 79، تقريب التهذيب 1/ 26، تهذيب التهذيب 2/ 64، شذرات الذهب 1/ 88، الطبقات الكبرى 7/ 44، الوافي بالوفيات 11/ 59، العبر 1/ 91، الطبقات 308 الجرح والتعديل 2/ 2116، حلية الأولياء 5/ 133، البداية والنهاية 9/ 33، أسد الغابة ت (701) .
[ (3) ] أخرجه الترمذي في السنن 5/ 162 عن أبي أمامة ولفظه وما تقرب العباد إلى اللَّه بمثل ما خرج منه الحديث. كتاب فضائل القرآن (46) باب 17 حديث رقم 2911 قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه في آخر أمره وقد روي هذا الحديث عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وهو مرسل وأحمد في المسند 5/ 268، وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 88، 12/ 220، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 2366.
[ (4) ] أسد الغابة ت (697) .
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست